الاثنين، 14 نوفمبر 2016

تزكية العريفي ليست من صكوك الوطنية يا د.محمد السعيدي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين إله الأولين والآخرين والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث بأكمل شريعة وأعظم دين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،،،
فقد استمعت إلى مقطع بالصوت والصورة للدكتور محمد بن ابراهيم السعيدي - وفقه الله لهداه وألهمه رشده ورده إلى الحق ردا جميلا - يثني فيه على الداعية المشهور الذي كثر لغطه وغلطه في الفضائيات وفي وسائل التواصل الاجتماعي وهو الدكتور محمد العريفي -هداه الله إلى السنة -فعلى صغر هذا المقطع الذي لا يتجاوز دقيقتين ونصف فإن السامع له ليعجب من هذا المقطع الذي أخذ د.السعيدي يكيل فيه الثناء على العريفي كيلا ويصب فيه المدح عليه صبا ويلبسه تاج الرمزية في الدعوة الإسلامية ويوزع صكوك الوطنية وحب الوطن على من يثني عليه ويمدحه ويمنعها عمن لا يثني عليه بله ويطعن فيه ويشكك في وطنيته فكأن الثناء على العريفي هو معيار الوطنية المزعومة!!، والأعجب من ذلك أن الدكتور السعيدي هداه الله يعلم أن أتباع التيار السروري الإخواني السعودي الذين كانوا خلال ثلاثة عقود من الزمن يسعون سعياً حثيثاً في التأليب على ولاة الأمر ويذكرون مساوأهم عن طريق الأشرطة والخطب والمحاضرات ويشحنون النفوس عليهم وينفرون القلوب عن الإجتماع إليهم ويعترضون على قراراتهم تلميحاً أو تصريحاً، بل كما قال الدكتور السعيدي بنفسه  في لقاء له على قناة المجد: لا يسمع لهم الدعوة إلى عقيدة أهل السنة والجماعة في باب السمع والطاعة لولاة الأمر ،فيتغير حال بعضهم ويتلون بعد عاصفة الحزم الميمونة -التي نسأل الله عز وجل أن يعجل بالنصر فيها لأهل التوحيد والسنة -فيظهرون للناس الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه والحرص عليه وعلى أمنه وهم الذين كانوا أيام فتنة الربيع العربي القريب الذي عصفت في البلاد العربية فسفك فيها الدماء وانتهكت فيها الأعراض وشرد فيها الملايين  يأججون الفتن ويدعون للثورات على ولاة الأمر ويمدحون أعداء الدولة والمكفرين لها كتنظيم القاعدة ورموزه كابن لادن والظواهري وغيرهم ثم أصبح هذا النوع من الناس يصرف له صكوك الوطنية وغيره يرمى بالجامية.!!!
إن مما يؤسف له أن يجعل الدكتور السعيدي محمد العريفي ممن يمثل الدعوة السلفية لبلاده السعودية في الخارج !!!!!
متغافلاً عن جهابذة أهل العلم ودعاة أهل السنة الذين نشروا الدعوة السلفية في أصقاع الأرض كالإمام ابن باز والامام ابن عثيمين والفوزان واللحيدان وسماحة المفتي والعباد وغيرهم الذين نشر الله علمهم في سبع قارات الأرض وهذا الإمام الألباني ممن جدد الله به الدعوة السلفية في هذا العصر مع إخوانه العلماء فإن علمه لا يكاد تخلوا منه مكتبة طالب علم في هذا العصر ،وغيرهم كثير من أهل العلم والدعوة السلفية الذين لهم الأثر الحسن على الناس فهم أحق الناس بتمثيل الدعوة السلفية!!
قال تعالى
( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ).
ثم كيف يكون ممثلا للدعوة السلفية من ظهر للقاصي والداني ما له من المنكرات التي تنوء بحمالها الجبال ،منكرات عقدية منهجية ومنكرات دعوية أخلاقية ،لكني أظن أن الدكتور السعيدي هداه الله إنما استدل على صلاح العريفي ممثلا للسلفية عن بلاده في الخارج بكثرة أتباعه في وسائل التواصل الإجتماعي وكثرة من استقبله في بعض البلاد الاسلامية متجاهلاً منكراته وكذبه وأخطاءه أو قصر طرفه عنها.
يا سبحان الله،
كيف يقول هذا من أنعم الله عليه بشيء من العلم  وقرأ سيرة الصالحين من العلماء الزاهدين في كثرة الأتباع واطلع على تراجم الرواة وما فيها من وصف بعضهم بكثرة الأتباع مع كونهم رأسا في الابتداع كعمرو بن عبيد وبشر المريسي والجهم بن صفوان وابن تومرت وغيرهم كثير وفي زمننا هذا كثير من هذا الصنف أيضا من له أتباع كثر وهو قائم على البدعة أو هو على غير الملة كالخميني وأتباعه!!!
وقبل هذا قد بين الله عز وجل في كتابه الكثرة وأنها ليست معيارا للحق بل ما ذكرت الكثرة في القرآن إلا على سبيل الذم ،قال تعالى :
 (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)
وقال تعالى : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ)
وغير ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى ،وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه أحد.
ففي هذا الحديث بيان أن الكثرة ليست ميزان الحكم على الناس بأنهم على الحق أو على الباطل فهؤلاء الأنبياء وهم أفضل بني آدم ومعهم الحق المؤيد بالوحي ومع ذلك لا يتبعهم إلا القليل من الناس وقد لا يتبعهم أحد ،وهذا نبي الله نوح عليه السلام مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ومع ذلك قال الله عز وجل عن أتباعه :( وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ)
والنبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا في الحديث العظيم :
لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله  لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
رواه أحمد وصححه الألباني
وما الطائفة بين سائر الناس إلا قليل؟!!
إن مما هو مقرر عند أهل العلم أن الثناء على أهل الباطل وأهل الأهواء  محرم لأن في ذلك غش للأمة بنشر باطلهم بين الناس وترويج بدعهم  وصرف وجوه العامة إليهم ،قال الشاطبي :
فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه.
(الاعتصام للشاطبي  1/114 )
فلذلك حكم أهل العلم على  من أثنى عليهم أنه يكون منهم ويلحق بهم  إلا أن يجهل ذلك فيعلم حتى يحذرهم ويجتنبهم ،ولا أظن الدكتور السعيدي يجهل ذلك وقد حباه الله شيئا من العلم وسيسأل عنه يوم القيامة!! ،نسأل الله أن يعفو عنا وعنه.
 قال أبو داود السجستاني : قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟
قال: "لا، أوَ تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به ،قال ابن مسعود: المرء بخدنه"
(طبقات الحنابلة 1/166)
قال أبو صالح الفراء : حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن ، فقال : ذاك يشبه أستاذه -يعني الحسن بن حي - فقلت ليوسف : أما تخاف أن تكون هذه غيبة ؟ فقال : لم يا أحمق ؟ أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم ، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ، ومن أطراهم ، كان أضر عليهم.
(سير أعلام النبلاء -ترجمة الحسن بن صالح)
وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة :
ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله.
(مجموع الفتاوى  2/132 )
وإن كان كلام شيخ الإسلام المراد به أهل الحلول والإتحاد من الصوفية وغيرهم إلا أنه صالح أن يكون قاعدة عامة في التعامل مع أهل البدع في من أثنى عليهم أوانتسب إليهم أو ذب عنهم فإنه رحمه الله قد قال في موضع آخر :
"وإذا كان الرجل يترك الصلوات ويرتكب المنكرات، وقاد عاشره من يخاف أن يفسد دينه بُيِّنَ أمره له؛ لتتقى معاشرتُه، وإذا كان مبتدعاً يدعو إلى عقائد تخالف الكتاب والسنة، أو يسلكُ طريقاً يخالف الكتاب والسنة، ويخاف أن يضل الرجلُ الناس بذلك بيِّن أمره للناس؛ ليتقوا ضلاله ويعلموا حاله، وهذا كله يجبُ أن يكون على وجه النصح وابتغاء وجه الله تعالى، لا لهوى الشخص مع الإنسان، مثل أن يكون بينهما عداوةٌ دنيويه أو تحاسدٌ أو تباغضٌ من الشخص واستيفاؤه منه، فهذا من عمل الشيطان: "وإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" بل يكون الناصح قصده أن الله يصلح ذلك الشخص، وأن يكفي المسلمين ضرره في دينهم ودنياهم "
(مجموع الفتاوى 1/221)
وقال العلامة الشيخ حمود التويجري رحمه الله في  كتابه الذي بين فيه حال جماعة التبليغ المبتدعة :
وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به.
(القول البليغ 230)
وسئل شيخ الإسلام في هذا العصر الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله كما في حاشية كتاب : "فضل الإسلام" المطبوع :
س: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم؟
فأجاب رحمه الله:
" نعم ما فيه شك ،من أثنى عليهم ومدحهم هو داعٍ لهم ،يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافيـة"
فلننظر الآن إلى بعض المنكرات والأخطاء التي وقع فيها العريفي ولم يتب منها إلى هذه الساعة في ما أعلم والله عز وجل مظهر الحق ومتم نوره ولو كره الكافرون:
●ألم يقل العريفي كما في لقاء له في جريدة عكاظ :سلفي وتبليغي وإخواني.. تسميات ليست من الإسلام.!!
فقام بالرد عليه سماحة العلامة الشيخ صالح الفوزان في جريدة عكاظ :يوم الخميس - 2/5/1426هـ 9 / يونيو/ 2005 – العدد (1453)
وبين جهله في مصطلح السلفية فمما قاله الشيخ الفوزان حفظه الله:
فالواجب التنبه لهذه المسألة وأن لا يخلط منهج السلف مع المناهج الأخرى المخالفة له ويقال هذه المناهج ليست من الإسلام جميعها، هذا من المجازفة في القول والجور في الحكم والتلبيس على الناس.
فكيف يكون ممثلا للدعوة السلفية عن المملكة العربية السعودية! ،من هذا حاله فلا هو يعرف السلفية ولا أصولها ولا صفات أهلها بل هو منغمس بأوحال الدعوات الحزبية المعادية للدعوة السلفية يمشي معهم ويجري على منوالهم ويناصرهم.
سبحانك هذا بهتان عظيم !!!
●ألم يقم العريفي بتفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث حذيفه رضي الله عنه حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : اسمع للأمير وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك.
فقال :هذا في لو أن الحاكم تسلط على شخص معين بينه وبينه مشكلة!!
ثم يغرد بتضعيف الحديث نفسه الذي رواه مسلم في صحيحه ،ويزعم أن قوله هذا قال به النووي وابن حجر فرد عليه العلامة صالح الفوزان وبين أن الحديث عام لكل حاكم مسلم ويبين كذبه في نسبة القول للنووي وابن حجر رحمهما الله ثم قال عنه الشيخ الفوزان: أنه صاحب هوى يفسر كلام النبي على هواه!!!
●ألم يكذب العريفي ثلاث كذبات على مسمع ومرأى من الناس في نهار رمضان في برنامج في الصميم الذي يقدمه عبدالله المديفر حتى فضحه الإعلام وبين بالصوت والصورة هذه الكذبات نسأل الله العافية والسلامة.
ثم إن الدكتور السعيدي هداه الله وشرح صدره للحق يعلم ما هو ميزان الرجل في العلم والدعوة إذا حصل منه الكذب وظهر كذبه للناس وما الذي قرره أهل العلم في تعريف مصطلح (المتروك) الذي تركه الناس لأنه متهم بالكذب في حديثه وكثرة الغلط فيه كما هو مبين ومعروف في علم المصطلح وما هي أقوال أهل العلم في ذلك وأنهم لا يرفعون به رأسا فضلا عن تزكيته والثناء عليه ،فبعد ذلك أيصلح أن يكون من هذا حاله رمزا للدعوة الإسلامية!!!
●ألم يقوم العريفي بالتهييج على ولاة الأمر وتأييد  الذين خرجوا يطالبون بالإصلاح المزعوم كما قام بتأييد والثناء على المدعو (ح.ع. الكويتي) الذي يكفر الحكومة السعودية ويطعن في هيئة كبار العلماء ويسب ويشتمها في مقالاته التي على موقعه في الإنترنت!!
كما قام بتأييد تنظيم القاعدة والدفاع عنهم وأنهم لا يتساهلون في الدماء وكأنه لا يعلم عن التفجيرات التي قام بها التنظيم الخارجي في السعودية!! ثم بعد ثلاثة أيام يخرج زاعما أن أحدهم جاءه بكتب فقرأ ما بها من نقد لتنظيم القاعدة فتراجع عن ذلك.!!
كما قام العريفي بنقد الدولة في موسم الحج الذي هو محط أنظار المتربصين بالدولة لجمع الأخطاء عليها فيغرد في نقد تنظيم موسم الحج مما تسبب في حبسه برهة من الزمن!!
ثم قام أيام حكم جماعة الإخوان المسلمين لمصر بالحضور إلى مؤتمر يدعو فيه إلى الجهاد في سوريا من غير إذن ولاة أمره في السعودية ثم يذهب بعد المؤتمر إلى لندن!!!
أيصلح أن يعطى أمثال هذا صكوك الوطنية وحب الوطن ويكون مفخرة للوطن.!!!
●ألم يأتي ببدعة جديدة :وهي أنه يقرأ على أعجمي كلاما ويرتله كما يرتل القرآن ثم يرتل عليه آيات من القرآن ليعرف الفرق في إحساسه عند سماعه للذلك ،وقد سمى ذلك مستهزئا (سورة التفاحة) والعياذ بالله.!!
●ألم يتلفظ بألفاظ خادش للحياء والذوق العام وخارمة لمرؤة الرجال يستحي الرجل أن يقولها عند خاصته فضلا عن عامته كتلفظه في السودان بحضور مختلط من الشباب والشابات بألفاظ سوقية لا تنم عن علم ولا أدب يريد إضحاك الحضور على حساب الذوق والأدب!! ، أو لما قام بالإشار إلى آلته في مجمع من الحضور المختلط من النساء والرجال في إحدى جامعات الأردن!! ،أو الطامة الكبرى والمصيبة العظمى ما فعله على قناة بداية الإخوانية من قلة للحياء وكلام بذيء يستحي العاقل أن يراه أو يسمعه ويا ليته تاب منه واعتذر بل قام بعد ذلك بتبريرات باردة سامجة.
وأخيرا أدعو الدكتور محمد السعيدي إلى مراجعة ما قاله وما أثنى به وأن يكون الله ورسوله أحب إليه من العريفي وحزبه وأنصاره وأن يتوب إلى الله وأن يكون الحق بدليله من الكتاب والسنة هو غايته وأعظم مطلوبه.
أسأل الله أن يوفقنا والدكتور محمد السعيدي إلى صواب القول والعمل وان يلهمنا رشدنا يحسن خاتمتنا في الأمور كلها إنه جواد كريم رحمن رحيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين.
كتبه
بندر بن محمد الميموني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق