بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد
فإن مما يسره الله للناس في هذا الزمان لأجل التواصل وتبادل الآراء والأفكار بكل سهولة ما يسمى "التويتر " ،فهذا الموقع من تأييد الله عز وجل لأهل السنة ونصرته للسلفيين في كل بقاع الأرض فالسلفيين ليس لهم منبر إعلامي كما يقال ولا قنوات اتصال مع العالم!! ،وهو بعدُ كاشف لبدع وحيل أهل الباطل وضلالاتهم وانحرافاتهم بل وتناقضاتهم التي لا تنتهي ولا تخفى عن عين كل بصير.
من ذلك ما قام به في "التويتر" الحزبييون والحركييون من مختلف الجماعات والتوجهات في المسابقة لإصدار صكوك الترحم الممزوجة بالثناء الظاهر تارة أو الخفي تارة .على المبتدع الضال عدو أهل السنة المدعو محمد سعيد رمضان البوطي الأشعري نصير الرافضة والنصيرية الذي قد دخل التاريخ -كما قيل- "من أوسع أبوابه" باستباحته دماء وأعراض المسلمين في الشام الجريح ووقوفه مع الظلم والطغيان كما فعل نصير الدين الطوسي في بغداد أيام فتنة التتار
وهذا وأمثاله ليسوا أهلاً لأن يظهر لهم الدعوة بالرحمة بين الناس زجراً لهم ولأمثالهم ولعظيم جرمهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم
قال محمد بن مسعود النيسابوري:
ولا تصل على المنافقين ولا على الرافضة ولا على الجهمية ولا على القدرية ولا على كل مبتدع. مختصر الحجة في بيان المحجة ٥٧٢
وقال بشر بن الحارث: لا تجالسوهم ولا تكلموهم وإن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم ، قال يعني الجهمية.
السنة للإمام عبدالله بن أحمد ٥٠
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وإذا ترك الإمام، أو أهل العلم والدين "الصلاة" على بعض المتظاهرين ببدعة أو فجور زجراً عنها، لم يكن ذلك محرماً للصلاة عليه والإستغفار له، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن كان يمتنع عن الصلاة عليه وهو الغال، وقاتل نفسه والمدين الذي لا وفاء له: (صلوا على صاحبكم) وروي أنه كان يستغفر للرجل في الباطن وإن كان في الظاهر يدع ذلك زجراً عن مثل مذهبه " أ.هـ (الفتاوى ص 7/217)
ومع جرم هذا الظالم لم ينسب إليه فرقة تسمى " البوطية" بل قد قام الشيخ عجيل النشمي ومن أيده من الجماعات الحزبية بالدعاء والثناء بله والإعتذار للبوطي صراحة وبعضهم على استحياء كما فعل خالد المصلح صهر الإمام ابن عثيمين في تغريدة له يطالب الناس بالكف عنه
فيا ليت هذا الورع لخالد المصلح أصلحه الله كان حاضراً عندما ذكر الشيخ العلامة محمد أمان الجامي بالسب والقدح وعندما اتهم بما ليس فيه ظلماً وبغياً من قبل بعض الحزبيين والحركيين.!!!
ونقيض هذا كله تجد أن هؤلاء الحركيين والحزبيين من هذه الجماعات المبتدعة وبلا حياء يرمون جبل العقيدة والدعوة الشيخ العلامة محمد أمان الجامي بالبدعة تارة وبالتخطئة تارة أخرى أو بالشدة على المخالف ونقصٍ في أخلاقٍ وآدابٍ كل ذلك لأنه بين بدعهم وضالاتهم وانحرافاتهم حتى رموه جميعا بقوس واحدة فنسبوا له فرقة وطائفة عزلوها عن مسمى أهل السنة تنفيراً للدهماء من الناس عن سبيل الحق والهدى وأن كل من سار على طريقته ينبز بها ويدعى إليها كما قالوا قديماً لأهل السنة
حشوية ومجسمة ووهابية ...الخ
لكن الله قد قيض من يرد هذا الإفتراء كما فعل الأئمة كالشيخ ابن باز واللحيدان والفوزان وغيرهم فالحمد لله وحده.
ثم يا ليت عجيل النشمي وأتباعه كان عندهم ذاك الورع والتقوى في الكلام على الأموات من أهل السنة السلفيين فيقولوا في الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله :
" اذكروا محاسن موتاكم "
كما قالوا في البوطي نصير النصيرية !! .
أم أن محاسن الأموات لا تذكر إلا لأهل الحزب والجماعة وإن بلغوا في الباطل والجرم ما بلغوا!!!
سبحانك هذا بهتان عظيم
والله المستعان
بندر بن محمد الميموني
السبت- ١٠ / ٥ / ١٤٣٤هـ
الموافق٢٣/ ٣/ ٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق